فإذا كان مجرد عدم التكفير جريمة كبرى عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، فكيف بمن يصفهم بأحسن أوصاف الإسلام ويزكي دولتهم ونظامهم ويحمل على من أنكر عليهم).(...)
قال تعالى :إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ(البقرة:159).
وهذا في مجرد كاتم العلم فقط .فكيف بمن يذهب إلى أبعد من مجرد كتمان العلم إلى تزكية الطاغوت وتزكية الذي يوالي أعداء الله وتزكية الظالم المحارب للإسلام والدعوة ، والناشر للربا والفساد
فماذا يقول الشيخ إذا بقول محمد بن عبد الوهاب عن أولئك الذين يزكون من يحكم بغير ما أنزل الله ؟
قال رحمه الله: (( إن هؤلاء الطواغيت الذي يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام ، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله ، ويحرمون ما أحل الله ، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم . ومن جادل عنهم ، أو أنكر على من كفرهم ، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر ، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق ، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم )) (الرسائل الشخصية ، 188).
قال تعالى :إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ(البقرة:159).
وهذا في مجرد كاتم العلم فقط .فكيف بمن يذهب إلى أبعد من مجرد كتمان العلم إلى تزكية الطاغوت وتزكية الذي يوالي أعداء الله وتزكية الظالم المحارب للإسلام والدعوة ، والناشر للربا والفساد
فماذا يقول الشيخ إذا بقول محمد بن عبد الوهاب عن أولئك الذين يزكون من يحكم بغير ما أنزل الله ؟
قال رحمه الله: (( إن هؤلاء الطواغيت الذي يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام ، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله ، ويحرمون ما أحل الله ، ويسعون في الأرض فساداً بقولهم وفعلهم وتأييدهم . ومن جادل عنهم ، أو أنكر على من كفرهم ، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلاً لا ينقلهم إلى الكفر ، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق ، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم )) (الرسائل الشخصية ، 188).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق